✔حلقة عظيمة و كمية حماس و إثارة لا توصف، يستحيل أن تجد عملا يقدم هاته الحبكة و الجودة طوال موسم كامل، كالعادة حلقة متكاملة رغم نقصان بعض الدقائق منها .
✔الوحشية بهاته الحلقة تجسدت لفظيا و قتاليا، من خلال الكلام المسموم الموجه من "إيرين" لصديقي طفولته "ميكاسا" و "آرمين"، كذلك وحشية "زيك" في تحويل الجنود إلى عمالقة، ربما يقصدون الوحشية بقتال "ليفاي" المرعب أيضا .
✔عشيرة الأكرمان هم سليلة من البشر قواهم مقاربة لقوى العمالقة و مهمتهم كانت حماية الملك و لكن بعد أن قرر الملك أن يمحوا ذكرياتهم لم يستطع لهذا قام باضطهادهم .
✔و قد تم ذكر هاته المعلومة من قبل "جد كيني"، و قد قال أيضا بأن الأكرمان لا يمكن التحكم بهم حتى من قبل المؤسس، هذا يثبت أنهم ليسوا تابعين مئة بالمئة بل لهم إرادة .
✔"ميكاسا" تفعلت قدرتها عندما أنقذها "إيرين" من الخاطفين و حفزها بكلمة القتال، "ليفاي" لم نشاهد ربما تفعلت قوته في دفاعه عن نفسه حتى و إن كان مخلصا للقائد "إيروين" و حاميا للبشرية، و "كيني" أيضا لم نشاهد تفيل قوته حتى و إن كان مخلصا للملك "أوري" و مقدسا للقوة.
✔أما تفسير تصرف "ميكاسا" يمكننا أن نقول أنها تحب "إيرين" و تريد حمايته و كلام "إيرين" لا يتعلق بتصرفها لأن "آرمين" ضرب "إيرين" بعدها و لم تفعل شيئا، و قد أحسست بأن "إيرين" استفز "آرمين" بشدة ليقوم بضربه حتى تمنعه "ميكاسا" ليثبت صحة كلامه عنها .
✔الكلام الذي قاله "إيرين" ل "ميكاسا" و "آرمين" كان قاسيا جدا و مؤلم لدرجة كبيرة خاصة "ميكاسا" ، يعني كان يستطيع القول بأنه يريد أن تبتعد عنه أو غيرها، لكن إحساس الكره كبير جدا و على حسب ما شاهدت خلال 3 مواسم السابقة لم أرى أي شيئ يجعل من "إيرين" يكره "ميكاسا" أبدا بل على العكس، "ميكاسا" أغلب أسباب فرحها و بكاءها تتعلق ب "إيرين" .
✔"آرمين" قطع قلبي، حتى و إن كانت أحاسيس "بيرتولد" تتحكم به اتجاه "آني"، هذا ليس سببا لتخوينه و إهانته و ضربه بشدة، رغم أنهما صديقان لا بل مثل الأخوان، عند رؤية حال علاقتهم ساءت لهاته الدرجة شيئ مؤلم، لكن يبدو أنه لا مفر من هذا .
✔في الحلقة التي كان فيها "إيرين" يتدرب على إطلاق النار بالبندقية مع "آرمين" و "ميكاسا"، استوعب من كلام "آرمين" أنه لا يريد القتال بل التفاوض و السلام مع العدو و لهذا قام بسؤاله عن هل رأى أي شيئ من ذكريات "بيرتولد"، لأنه قد أحس بأن قناعاته قد تغيرت، و سؤاله كان باردا، مثلما حصل مع "إيرين" عندما رأى ذكريات "غريشا" و "كروغر" .
✔على الرغم من الذي فعله "إيرين" كان قاسيا جدا، لكن أظن بأن سبب ضربه ل "آرمين" و اعترافه بكرهه ل "ميكاسا" هو من أجل إبعادهما عنه و عن الخطر الذي سيحدث، ربما لكي يستمر في خطته مع "زيك" المبهمة دون مقاومة منهم .
✔كما قال القائد "بيكشيس": (إذا أردت أن تكذب كذبة يصدقها الجميع امزج بعضا من الحقيقة معها)؛ و هذا ما فعله "إيرين" ف "ميكاسا" تحبه كإنسانة و ليس كأكرمانية على الرغم من سيطرة عرقها عليها .
✔فإذا كانت ادعاءات "إيرين" جميعها حقيقة فكيف للعبد أن يعصي أوامر سيده؟ أليس العبد هو الشخص الذي يتبع الأوامر دون عصيان؟
✔و قد بدى لي وجه "إيرين" كشخص يحاول المحافظة على تصرفه و طريقه جلوسه الغير متزنة، و هو يقذف الأكاذيب لإبعاد أثمن الناس عنه حتى لا يثقل كاهلهم بخطاياه، لأنه يعلم بأن المارلي و العالم سيردون الهجوم بأي وقت .
✔و أظن بأن "ليفاي" عندما أخبر القائد "إيروين" بالتخلي عن حلمه و الموت، تثبت بأن الأكرمان ليسوا عبيدا، بل حامين و مخلصين للأشخاص و لديهم مشاعر و يقاتلون من أجل أهدافهم ف "ميكاسا" تحمي "إيرين"، و "ليفاي" يقاتل لأجل البشرية .
✔"ليفاي أكرمان" لم يلقبوه بأقوى جندي بشري عن عبث، لقد أطاح بالعملاق الوحش بكل وحشية و فخامة في مشهد مرعب و تحت كلمات متنمرة و مهددة دمرت نفسية "زيك" و جعلته يفقد أعصابه، أنا انفجر رأسي من فخامة المشهد .
✔كالعادة معاناة "ليفاي" مستمرة و كالمعتاد "ليفاي" يفقد رفاقه مرة أخرى، شخصية لم تعرف سوى الألم، فلو تكلمنا عن معاناته لن ننتهي و سيأخذ المرتبة الأولى في المعاناة .
✔قوة "ليفاي" تعادل ذكاء "زيك" تماما فبكل مرة يطيح "زيك" برفاق "ليفاي" بذكاءه و دهائه و تخطيطاته، و بنفس الوقت "ليفاي" يطيح ب "زيك" و عملاقه الوحش بقوته المرعبة، و بطبيعة الحال الأفضلية لقوة "ليفاي" رغم الخسائر التي يتكبدها دائما .
✔للأسف الجنود 30 شربوا من النبيذ الفاخر و الذي يحتوي على سائل "زيك" النخاعي كلهم، و كلهم تحولوا إلى عمالقة بصرخة من "زيك" في مشهد رهيب، و قد اكتشف "ليفاي" بأن "زيك" كان يكذب حول شلل الألديان عند حقنهم بالسائل النخاعي، لو تلاحظون "ليفاي" تردد في قتلهم بالمرة الأولى فقد كان يتجنبهم فقط للحظة رؤية وجه أحد من جنوده بالعملاق، بعدها تيقن بأنه لا مفر من التضحية بوجه كئيب و بارد .
✔تأثير صرخة "زيك" على شاربي سائل نخاعه يكون بحسب المسافة التي بينهم و بينه، حيث لاحظنا شعور التخدير لدى القائد "بيكشيس" و "نايل" و غيرهم من القادة و الجنود، و للأسف "فالكو" أيضا الذي يبدو أن النبيذ قد وصل إلى نخاعه .
✔"زيك" على الرغم من تحويله ل 30 عملاق من رفاق "ليفاي" حتى يؤثر على مشاعره، و تقطيعه لعملاق آخر بغرض استخدامه كقطع لحم يرميها عليه، و التصلب على رقبته، إلا أنه لم يكن أبدا ندا ل "ليفاي" و لو بذرة، لأن "ليفاي" أقوى جندي، و بيئة المكان مناسبة لعدة المناورة، لأنه لو خرج "زيك" من الغابة لما كان ل "ليفاي" فرصة في الإطاحة به، أيضا "ليفاي" استخدم الأغصان كتمويه، و لا ننسى الترهيب الكلامي ليرعب "زيك" .
✔"ليفاي" سيبقى كابوس "زيك" المرعب إلى الأبد...
✔"زيك" قال بأن سكان الجزيرة لا يفهمون ما يجري و ما سيحدث من غيره هو و "إيرين"، "زيك" أصاب بعض الحقيقة، فالشرطة العسكرية حبست "إيرين" لمدة طويلة منذ رجوعهم من عند المارلي، و أبعدوا "زيك" عنه و وضعوه مع "ليفاي" و 30 جندي لمدة شهر، شهر و لم يتحرك الفيلق و لو خطوة واحدة في سبيل التصدي للهجوم الذي سيحدث عاجلا أم آجلا، لم يجربوا دك الأرض الجزئي و لم يطعموا "زيك" لشخص آخر و لم يخرجوا بأي خطة بل هم جالسون في ارتياح، و يلومون "إيرين" عما فعله و يفعله، مثلما قالتها "يلينا" و قالها "زيك" سكان الجزيرة لا يفقهون شيئا عن العالم الخارجي و مدى خطورة الوضع و الوحيد الذي استوعب ذلك و هو يسارع قبل الهجوم المباغت هو "إيرين" رغم أن خطته هو و "زيك" لازالت مبهمة نوعا ما .
✔"فلوك" سيطر على الوضع سيطرة تامة تقريبا هو و أتباعه اليغريين، فقد وصل إلى حيث فيلق التدريب بقيادة "كيث شاديس"، المتدربون الجدد لا يرغبون في التدريب باستخدام عدة المناورة لأنه لا يوجد أي عمالقة، بل يريدون التدرب لقتال البشر ترقبا لهجوم العدو، و هذا ما دفع بعضهم لإتباع طريق العراب "إيرين ييغر" .
✔لكن التي لم تعجبني هي (قلة أدب) "فلوك"، لما كل هاته السادية و النرجسية؟، المدرب "شاديس" مدرب كبير و ذو خبرة و عليه احترامه .
✔لماذا نلوم المارلي و العالم على عنصريتهم اتجاه الألديان؟، سبق و قلتها: (السيد على أرضه طاغية)، و هذا ما أثبته لنا "فلوك"، يعني بمجرد إمساكه للمشعل سارع في إصدار الأحكام التعسفية على بني جنسه، رغم أنه لا داعي لذلك...
✔التقييم: 9/10
0 تعليقات