الملك 145 لشعبِ إلديا ويعرف لدى شعبِ الجدران بملك الجدران الأوّل ..
كان آخر ملوك إمبراطورية إلديا قبلَ انهيارها عقبَ اندلاع الحرب العظمى وبسبب خسارتهِ الحربَ سحبَ جزءاً من شعبِه إلى جزيرة البارادايس واستخدم قدرة العملاقِ المؤسّس لبناءِ ثلاث جدرانٍ وختمَ قدرة المؤسس بعدَ أن محى ذاكرة شعبه وطغت رغبته بالسلام على نسلِ الملوكِ من بعده
الرواية المارلية عن الحرب العظمى وصفته بالخاسر والجبان حيث قام هيروس بهزيمته وإجباره على الانسحاب إلى ما خلفَ الجدار ..
رواية التايبر وصفته بالبطل حامي السلام الذي حمىَ العالم من عواقب الحربِ العظمى وقرر ختمَ قدرة المؤّسس بعد أن بنى جنته الخاصة من السلام خلفَ الجدران
الحربُ العظمى ..
هي حربٌ أهلية نشبت بينَ حملةِ العمالقة التسعة وأتباعهم من شعبِ إلديا فكّكت إمبراطورية إلديا ووضعت حدّاً لهيمنةِ جنس العمالقة التي استمرّت ما يقارب ال 2000 عام
استغلَّ أعداء الإمبراطورية تلك الحرب ودخلوها كأحد أطرافها لتصبحَ حرباً عظمى كانت السبب في إعادة كتابة التاريخ وفقَ منظور المنتصر في الحرب وتحوّل شعبِ إلديا إلى أمة دونية نُسبت لها جميع الجرائمِ التي ارتكبت ولم ترتكب في الحرب وما قبلها منذُ نشأة جنسِ العمالقة
توريث قدرة المؤسس للملكيين وقدرة المطرقة لنبلاء عائلة التايبر يضعنا أمام نظرية في أنَّ توريث قدرة العمالقة التسعة منذُ ألفي عامٍ كان حِكراً على بعضِ العائلاتِ من النبلاء التي تحافظُ على تقاليدها وتحرص على عدم خروجِ قدرة العملاق من نسها جيلاً بعدَ جيل ..
وأنَّ العائلاتَ التسع لم تكن على وفاقٍ سياسيٍّ تام وأرادت كلٌّ منها السلطة والنفوذ فخرجت بعضٌ منها عن شورِ المؤسّس وأسست دولاً صغيرة خاصة بها أشبه بملوكِ الطوائفِ في أندلسَ القديمة التي كانت بدايةَ النهاية لوجودِ العرب في الأندلس
وحال استلام الملك كارل فريتز لقدرة المؤّسس واعتلائه عرش الملكية أعلنت الدول الإلديانية المشتتة الحربَ على بعضها البعض مستغلةً قلّة خبرة الملكِ الجديد ودخلت في نزاعٍ أجبرهُ على الانجرار إلى ما خلفَ الجدار وختم قدرة المؤسّس بنزعةِ رفضِ العنفِ والقتال التي تابعها أحفاده من بعده .
0 تعليقات