اخر الاخبار

مراجعة ‏الحلقة ‏5 ‏من ‏الموسم ‏الرابع ‏من ‏هجوم ‏العمالقة


انطباع وسرد أحداث الحلقة 5 ~ الموسم الرّابع

أسعد الله أوقاتكم بكل خير

تفتتح الحلقة أحداثها

مع صدمة راينر الكبيرة بلقاء زميله السابق إيرين ييغر
في عقر داره ومُستقرّه ..

ومن ثمّ أخذ يسترجع ذلك الحلم الذي لطالم راوده !!
عن جثة الرجل المعلّقة، مدّ لهم يد العون في السّابق وعن
الطريقة التي أنهى بها حياته !!
وعلى لسان رفيقه الراحل "بيرتهولد"

"يبدو أن ذلك الرجل أراد أن يتم الحكم عليه من طرفِ أحد ما"

ليتيقن راينر بأن أحمالاً باتت تثقل كاهله ..
ولربما وجود الشخص الذي كان سبباً بالأمس
في موت والدته أمامه عينيه ..

هو الحكم المُطلق الذي سيناله كـ ذلك الرجل تماماً !! 🔥

فالكو بنظرةٍ جاحظةٍ !!

ماذا تعني أيها السيد كروغر ؟
لقد ظننت بأنكم أصدقاء بالفعل ماذا يحدث هنا !

يرد إيرين ببرود لم نعتده عليه !!

شكرا لك على كل ما قدمته فالكو ...
في الواقع لا أعرفُ من أين سأبدأ الحديث ..
ولكن من فضلك اجلس .. راينر !!

في خلوة هذا القبو المعتم !!
لازال بإمكانك .. سماع ضجيج المسرح بوضوح..
فنحن لسنا ببعيدين عنه ..

كل هؤلاء الناس يتطلعون بشغفٍ إلى الإعلان المرتقبِ ..

فالكو: يلاحظُ نزف دماءٍ من السيد كروغر ويُعلِمُه إن كان قد أصيب بالخطأ !!

(بينما هي رسالةٌ صريحةٍ من إيرين لراينر لكي يعلم بأنه بات يتحكم بقدرة عملاقه بشكل تام .. وبالتالي .. فل تجلس لتستمع لما يملى عليك فقط)

هذا ماقاله لسان حال إيرين في لفتةٍ ضمنية للسيد براون !
مفادها .. أرواح الأبرياء المتواجدين في هذا المبنى رهينة لدي!

لا عليك يافالكو .. إنه خدش بسيط ..
اجلسسس !! راينر ...

وذلك الأخير ينفذ الأوامر بلا رفضٍ أو اعتراض ..

فالكو يستأذِنُ الرحيل ..

وإيرين يصرُّ على بقائه ليسمع كل ماسيُقال وقيل!

وراينر المرتعد من هيبة الزميل الدخيل!!

يطلبُ من فالكو القبول والتسهيل
.
.
في الوقت الذي كان السيد "ويلي تايبر" مستعداً لبدء مسرحيته الكبيرة أمام العلن .. يقابل في طريقه السيده الآسيوية "كيومي"من عائلة "أوزومابيتو" ليرحب بها ويشكرها على التشجيع والدعم الدائم له .. !

ربما يقبع وراؤها سر من الأسرار الدفينه !
وخاصة بعد رحيلها مباشرة من لقاء ويلي

وبين أجواء الجماهير والحضور الكريم ..
ننتقل للمشهد الذي يجمعُ لنا ..
(مائِلَ البخت) بـ(صائدة التعاسة) !!
السيد ليونهارت والسيده براون !!

من ضحوا بفلذاتِ أكبادهم وسط الجحيم لنيل شرفٍ سُلبَ منهم منذ سنين !! فهل للشرفِ أن يعود بعد رحيله!

يتبادلا الحديث .. عن فخرهم ..
الذي يخفي في الحقيقةِ مدى عهرهم !!

يذكُر والد آنني بأن السيد هوفر والد بيرتولد قد فارق الحياة ليلتحق بولده .. !
ويُصرُّ في نفس الوقت بأن آنني سوف تعود له يوما ما ..

ننتقل من الطبقةِ المتدنية ..
إلى أعالي الطبقات في هذا العالم !!

قادة ورؤساء مارلي الكبار .. أخذوا يتبادلون الحديث حول التنظيمات الخاصّة بالحفل !! وهل هناك أي تهديد حول أمن هذه الشخصيات المرموقةِ التي باتت تجتمع كلها في بقعةِ واحدةٍ !!
وهي البقعة السوداء الجامعة للنسل الذي كانت في يومٍ سبباً لهلاكهم "إلديا"

بيك تُعبّر عن سعادتها لما تقوم به عائلة تايبر لدعمهم
بينما غابي أخذت تفتقد وجود فالكو وراينر بينهم !!

في الوقت الذي أتى فيه ذلك الجندي المجهول !!
ليستدعي محاربي مارلي .. بأمر من الجنرال "ماقاث"

وفي نفس المكان ولكن في منسوب منخفضٍ بعض الشيء !!

يبدأ الحديث بين إيرين وراينر !!

وسط دهشة تعلو ملامح العملاق المدرّع يتسآءل

لماذا أنت هنا الآن وفي هذا الوقت بالتحديد ؟
وببرود ورزانةٍ في شخصيته سنعتاد عليها قريباً

يرد عليه: لنفس السبب الذي من المفترض أنك كنت من أجله هنالك ياراينر !

راينر يصابُ بالحيرة.. ! وفي طريقه للجنون
وإيرين يرد .. ماباليد حيلةٍ ياصديقي !
لقد تمّ رفع الستار فلنستمع إذا ...

ولنعدُ قليلاً بارتفاع في منسوب البناء
لنجد أنفسنا بين يدي الإعلان المنتظر
والذي يبدأ بقصةِ ويلي عن الماضي الأسود قبل 100 عامٍ مضت !!

حكمت إمبراطورية إلديا العالم بقدرة العمالقة ..
وبفضل يمير فريتز ولعنة العمالقة التي أتت بها
تمت إبادة نحو أكثر من ثلثي سكان البشرية !
عدد هائل من الأعراق والعائلات فُقد تاريخها ..
وتمّ نسيانه ..

استمرت تلك المذبحةُ حتى اختفى أعداء إلديا في العالم .. لتندلع حربٌ أهلية فيما بينهم ..
وبدأت العائلات الثمانية من أصل 9 الحرب فيما بينها

حتى أتى ذلك البطل المارلي "هيلوس" لينهي الحرب بعبقريته في التلاعب بالمعلومات حينها .. وتحالفه مع عائلة تايبر .. التي أرغمت الملك "كارل فريتز" أساس البلاء حينها.. على الهرب بعيداً هو ومن استطاع جمعه من نسل إلديا .. إلى جزيرة البارادايس التي حصّن نفسه فيها بقدرة العملاق المؤسس ..

أرسلت مارلي أربعة عمالقةٍ من التي أصبحت في حوزتها بعد نهاية الحرب للقضاء على ماتبقى من نسل إلديا الشيطاني هناك !! ولكن محاولتهم باءت بالفشل ولم يعد سوى عملاقين فقط .. من هناك ..
خلال الأربع سنوات الماضية تم إرسال 32 سفينة للتجسس ونقل المعلومات .. ولم تعد ولا واحدةٍ منها !

وبالتالي .. إمبراطورية إلديا ..
الخطر الأكبر في عالمنا لن يتم القضاء عليه حتى الآن !!!

في الوقت الذي كان راينر يستمع فيه رفقة إيرين في القبو الواقع تحت المسرح !!

إيرين: ألهذا السبب أتيتم لإبادتنا يا راينر ؟
هل هكذا ستنقذون العالم في نظرك !
أربعةُ أطفالٍ سذّج عزّل
تم رميهم في تلك الجزيرة دون علمهم بالحقيقة

هل تريد أن تعلم الحقيقة !
فلنستمع لبقية أحداث المسرحية ...

في الوقت الذي يتقدم فيه المحاربين الثلاثة رفقةَ الجندي المجهول .. إلى السيد ماقاث ..

زيك يتجه للبوابة الأمامية بأمرٍ من الجندي ..
بيك وجاليارد يكملان الطريق رفقته .. !

وبيك .. لا تخفي مايراودها من شكوك!
وتعتقد بأنها رأت وجه ذلك الجندي الملتحي من قبل ..

مبديةً إعجابها بلحيته المريبة

بيك تتابع جنونها وتلقي التحية على زملائها بكلمات تشجيعية وعناقاتٍ عفوية ..
ولا تعرف بأن لحظة دخولها هي وغاليارد غرفة الاستدعاء
ستجد نفسها تُحلّقُ بروية.. !

ليتم حجز العربة والفك أخيرا في مخبئ ضيق تحت الأرض

وبعد استرسال في خوض تجربته المسرحية الأولى

حان وقت إعلان الحقيقة !

ليتم كشف الستار عن أصل الأحجية .. !

ويلي تايبر واستناداً لذكريات العملاق المطرقة
المتواجد بحوزة عائلتهم ..

يعترف أمام العلن
بأن هذه كل ما تُلي على مسامعهم ليست إلا أكاذيب عائلة تايبر التي ورثها من أجداده عبر لعنة العمالقة ..
والحقيقة الكاملةُ هي أن :

الملك كارل فريتز = هو البطل المارلي هيلوس ذاته !!

هو من أشفق على نسله في الماضي لما حلّ به من مآسي وحروب ونزاعات أدّت به للتحالف مع عائلة تايبر وانتظار وقوع بقية العائلات !!
لينهي الحرب بأخذه لجزء من بني جنسه للبرادايس وجعل البقية تحت إمرة مارلي وتايبر هنا

وترك رسالةً لنا:
متعهّداً فيها على نفسه وعلى من معه بالسّلام الدائم !
وتوعّد لمن يقوم بزعزعةِ سلامه في ذلك الوقت بأن يدمّر العالم أجمع !
بفك أسر عمالقة الأسوار الهائلة لتدك كل ما في طريقها
ولكن ذلك كان مجرّد تهديد شفهي ..

وقام بتمرير قدرته لحملة الدم الملكي من العائلة حتى يتسنّى لهم التحكم بهذه القدرة وحفظ السلام قبل كل شيء ..

فلتهنأ مارلي بحريتها !!
فلتهنأ مارلي بانتقامها من شعبي الذي أثقلت خطاياه كتب التاريخ ولم يعد باستطاعتي حملها جميعاً !
فخطئية إلديا لايمكن تكفيرها بعد كل شيء

دعوني فقط أعيش ماتبقى من عمري
في سلامٍ بين أرجاء هذه الجنّه ..
وأصفحوا عن أخطائنا..

وسط ذهوول وحيرة الحاضرين
من كل الطبقات في العالم .. !
كيف حدث ذلك ؟
وإن كان ملك الأسوار ليس هو الخطر الحقيقي ..
فمن هو العدو اللذي يهدد أمننا وسلامنا إذاً ..!

لينهي "ويلي تايبر" عرضه ... بقوله:

هذا السّلام .. كان ماضياً ..

وفي يومنا هذا هناك من يعارض السّلام الذي فرضه الملك فريتز لمئة سنةٍ مضت ..
بانقلابهم عليه .. وسرقةِ رغبته ورغبة العالم في السلام ..

إنه الثوري الذي يعيق مسيرتنا نحو السلام ..

والعدو الأخطر على العالم أجمع

واسمه .. "إيرين ييغر"

رجاءً ضعوا أيديكم في يدي لنصد هذا الطاغوت القادم من الجزيرة فأنا لازلت أرغب بالعيش ..!

لأنني ولدت في هذا العالم !

هي ذاتها الجملة التي تلتها على مسامعنا من قبل والدة إيرين
"كارلا" حينما كانت تفخر بطفلها ..

لم تكن تعلم حينها بأن ذلك الملاك ذو العينين البريئتين

هو مشروع شيطان جامح .. عملت مارلي على صناعته خلال السنوات القليلة الماضية دون علمٍ منها !
.
.

ينهض إيرين للصفح عن راينر ويمدّ له يده !

هل كانت تلك يد الصلح بالفعل !

بالتأكيد لا .. تلك كانت إشارة إعلان الحرب

للشاب الذي لا زال يستمر في المضي قدماً ..

راينر يصرخ لنجظة فالكو

والعملاق المهاجم يخترق البناء

ليفجّر المفاجأة الأكبر ..

يحطم المنصة بمن فيها

ويقوم بشطر بطل المسرحية الأول ..! ويلي تايبر
.
.
.
أنا الشيّطان في أحشائه الغلّ جملٌ وصفحات ..
فهل سألتم أحبابنا قبل الرّحيل عن ما فات !

يامن صرختَ بالأمس ..ويلاتٍ وويلات
بفضلك اليوم ..سيصرخون مثلها المئات 🔥
.
.
#انتهى

1- أهم ما يلزم معرفته لمتابع الأنمي في هذه الحلقة
بعد الخطاب العظيم والتجسيد المذهل كسيناريو وزوايا عرض لمسرحية الإفصاح عن حقيقة العالم .. والتي كان بطلها ويلي تايبر:

-الملك كارل فريتز هو المنقذ الحقيقي للعالم في حقبة حرب العمالقة .. وبعد إتفاقه مع عائلة التايبر على إيقاف الحرب مع قرار رحيله لجزيرة البرادايس مع فئة يتبعونه من الألديان
أما البقية فسيبقون تحت إمرة مارلي .. المحكومة في الخفاء من عائلة التايبر وكل ذلك .. كان لأجل سلام زائف
يتخذ من تجريم بني جلدتهم هنا وهناك !
كذريعة يراضون بها شعب مارلي وبقية العالم !

- ثانياً .. كل الملوك التي خلفت الملك فريتز وحصلت من بعده على قدرة المؤسس .. تم نفعيل شرط السلام الدائم على ذكرياتهم .. وبالتالي أي شخص من أصحاب الدماء الملكية لا يستطيع نقض ذلك العهد .. وهذا ما يفسّر لنا عجز كل من فريدا ويوري ريس (آخر ملوك الأسوار قبل حصول غريشا ييغر على قدرة المؤيس) على القتال خارج الأسوار أو استخدام قدرات المؤسس كاملة من التحكم بعمالقة الأسوار وشن حرب دمار عرقي على بقية العالم !

- "طلاقة ومرونة وخبث ويلي تايبر التي ظهر بها في الخطاب" استطاع من خلالها إظهار حقيقة العالم ووصف نفسه وعائلته بالخونة الكاذبين !
وفي نفس ذات الوقت لم يحمل أي شخص من الحاضرين ضغينة اتجاهه !
وذلك يعود لبراعته بتحوير القضية وتحويل أعين العالم أجمع وليست مارلي فقط!
على عدو واحد فقط وهو إيرين ييغر ..

2- ابتعاد كل من زيك ييغر بأمر من الجندي المتسلل المجهول !
بترحيب وقبول من قائد المحاربين!
ورحيل سيدة الأوزمابيتو عقب تحيّتها لويلي مباشرة يثير بعض الشكوك حول هاتين الشخصيتين وفي إمكانية تواطؤهم مع إيرين وجماعته ضد التايبر ومارلي! كخيانة لهم!

3- ماغاث وويلي كانوا يعلمون على الأغلب بأن العدو المتسلل سيباشر عمله في مثل هذا الوقت، أما ويلي تايبر فكان يعرف بأنه يخوض مقامرة كبيرة ثمنها حياته .. ولذلك لاحظنا ارتباكه الشديد قبيل صعوده للمسرح بالرغم من كونه شخص دبلوماسي طليق اللسان ! وما أكد هذا الشعور .. هو بكائه واندماجه مع الجمهور قبيل لحظات من الظهور الأسطوري لإيرين في مشهد يُخلّد في تاريخ السلسلة

4- قدرة إيرين الهائلة على التحكم بعملاقه وتمكنه بشكل كبير من ضبط نفسه أثناء تجديد أطرافه .. يوضح لنا سيطرته الكاملة في الوقت الحالي على العملاق المهاجم ..

5- وعلى المستوى الإنتاجي الحلقة الخامسة من الموسم حصلت على مجهود كبير من الاستوديو في تغطية مثل هذه الأحداث المفصلية في القصة أفضل جوانب الإنتاج في نظري كانت اللوحات المسرحية المتناغمة مع خطاب ويلي مع تطعيهما بموسيقى ألماسية تناسب أجواء المشهد

بالإضافة للإنتاج المبهر للمشهد الأهم .. حدث تحول إيرين وسط جموع الحاضرين .. وقتله لويلي تايبر اللي بشكل شبه قاطع تبيننا الآن بأنه لا يحمل قدرة عملاق المطرقة..

وبالتأكيد الحامل الأصلي للقدرة سيظهر الحلقة القادمة مع دوران عجلة الحرب فعليا

وأخيرا الأداء الصوتي في هذه الحلقة كان أحد أهم أمور تميزها وظهورها بهذا الشكل الأسطوري المبهر

مؤديي أصوات كل من : إيرين / ويلي / راينر

أداء احترافي بشكل لا يوصف

وتجسيد مميز لكل ملامح الشخصيات في هذه الحلقة !

شكرا "ماپا" على هكذا هدية وعلى أمل استمرار الهدايا بشكل مبهر أكثر لما لا مع تقدم الأحداث
.
.
.

عذراً على الإطالة .. فالحجّة هي الإفادة لا محالة
.

إرسال تعليق

0 تعليقات